لانقيــــــــــاد وراء الانتقــــــاد

الكل يسمع منكم بمايسمى ( بالإلحاحات )
وهذا قد درسه البعض في علم النفس
سأضرب لكم مثلا أكثر بساطة وتوضيحا عندما تلح عليك نفسك بمزاولة عمل ما سواء حسيا أو معنويا وتجد الحاح غير طبيعي في نفسك ولاشعوريا تنقاد وراء هذا العمل
لنفرض بأنك تمشي في بيتك وتحدثك نفسك بأن تضع قدمك على بلاطة السراميك دون أن تطأ برجلك الفواصل فتجدك تنقاد وراء مثل هذا العمل لاشعوريا
وطبعا تتنوع الإلحاحات من شخص لآخر ومن نفسية لأخرى وأنواعه كثيرة
من هذا المنطلق (وحتى لاأطيل عليكم )
مارأيكم عندما يكون النقد إلحاحا في حياة الفرد دائما تجده ينتقد كل عمل مع زوجته وأولاده والناس
ومايمنع أن يكون النقد هادفا ومقوما ولكن المصيبة أن يكون النقد إلحاحا بالشخص

شي من الميدان ويراه الكثيرون :
يوجد أشخاص كثيرون سواء من نساء أو رجال أول مايتبادر في أذهانهم عندما يرون ويقابلون أشخاص آخرين تبدأ عندهم فكرة الانتقاد فتجدهم ينتقدون كل شي وأي شي كان من تصرف ومن غيره

نقاط :

أحيانا يكون النقد الغير هادف للجميع ستارا أسودا يستر بعضا من العيوب المصاب بها الناقد

وقد يكون وسيلة دفاع بشن ذلك الهجوم من النقد على الآخرين

أسباب كثيرة تدفعنا للنقد والإنتقاد ..
لكن قليل جدا مانجد سبب النقد هو الحرص على الرقي بالطرف المقابل

من السهل أن تنتقد من تريد ولكن من الصعب أن تصدق بذلك النقد

إنعدام الشجاعة في المواجهه يجعلنا نعبر عن ذلك الشعور ( الجارح ) بطريقة نحاول أن نسميها نقدا