شبكة شلالة العذاورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
MÂĢÎŋÒ2Б
MÂĢÎŋÒ2Б
.::: مؤسس المنتدى :::.
.::: مؤسس المنتدى :::.
▣ الجنس : ذكر
✿ السٌّــــمــــعَــــة : 4
✎ مساهماتي : 612
$ الــنـــقــــاط : 25439
✔ التسجيل : 11/11/2011
https://amisdz.yoo7.com

افتراضي شروح الأحاديث النبوية من كتاب رياض الصالحين للشيخ العثيمين  Empty افتراضي شروح الأحاديث النبوية من كتاب رياض الصالحين للشيخ العثيمين

الثلاثاء 15 نوفمبر - 1:30
بسم[b] الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




هذه الصفحة ستكون مخصصة بإذن الله لشروح الأحاديث النبوية ، سأقوم باختيار أحاديث متفرقة من كتاب شرح رياض الصالحين لفضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين - رحمه الله - وفي كل يوم سأضع حديثاً واحداً فقط مع شرحه
نسأل الله عز وجل علماً نافعا وعملاً متقبلا


نبدأ على بركة الله





7 - وعن أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا ينظر إلى أجسامكم، ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم رواه مسلم .








الشَّرْحُ







وقوله: ولكن ينظر إلى قلوبكم وفي لفظ: قلوبكم وأعمالكم هذا الحديث يدل على ما يدل عليه قول الله تعالى: يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم

فالله سبحانه وتعالى لا ينظر إلى العباد إلى أجسامهم هل هي كبيرة أو صغيرة أو صحيحة أو سقيمة ولا ينظر إلى الصور هل هي جميلة أو ذميمة .


كل هذا ليس بشيء عند الله، وكذلك لا ينظر إلى الأنساب هل هي رفيعة أو دنيئة، ولا ينظر إلى الأموال ولا ينظر إلى شيء من هذا أبداً .


ليس بين الله وبين خلقه صلة إلا بالتقوى، فمن كان لله أتقى كان من الله أقرب وكان عند الله أكرم ، إذاً لا تفخر بمالك ولا بجمالك ولا ببدنك ولا بأولادك ولا بقصورك ولا بسيارتك ولا بشيء من هذه الدنيا أبداً، إنما إذا وفقك الله للتقوى فهذا من فضل الله عليك فاحمد الله عليه .


واعلم أن الأعمال بالنيات، والقلوب هي التي عليها المدار .

كم من إنسان ظاهر عمله أنه صحيح وجيد وصالح لكن لما بني على خراب صار خراباً .


النية هي الأصل، تجد رجلين يصليان في صف واحد مقتدين بإمام واحد يكون بين صلاتيهما كما بين المشرق والمغرب، لأن القلب مختلف أحدهما قلبه غافل بل، وربما يكون مرائياً في صلاته والعياذ بالله يريد بها الدنيا، الآخر قلبه يريد بصلاته وجه الله واتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .


فبينهما فرق عظيم، فالعلم على ما في القلب، وعلى ما في القلب يكون الجزاء يوم القيامة كما قال سبحانه: { إنه على رجعه لقادر، يوم تبلى السرائر } أي: تختبر السرائر لا الظواهر في الدنيا الحكم بين الناس على الظاهر لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما أقضي بنحو ما أسمع لكن في الآخرة العلم على ما في السرائر نسأل الله أن يطهر سرائرنا وإياكم .


فإذا كانت السريرة جيدة صحيحة فأبشر بالخير وإن كانت الأخرى فقدت الخير كله وقال الله عز وجل: { أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور، وحصل ما في الصدور } فالعلم على ما في القلب .


وإذا كان الله في كتابه، وكان رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته يؤكدان على إصلاح النية فالواجب على الإنسان أن يصلح نيته، يصلح قلبه، ينظر ما في قلبه من الشك فيزيله إلى اليقين كيف ذلك ؟ يكون ذلك نظره إلى الآيات قال الله عز وجل: { إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب } وقال { إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين، وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون } فأنت انظر لآيات الله .


إذا ألقى الشيطان في قلبك الشك فانظر في آيات الله، انظر إلى هذا الكون من يدبره، انظر كيف تتغير الأحوال كيف يداول الله الأيام بين الناس حتى تعلم أن لهذا الكون مدبراً حكيماً عز وجل .


الشرك طهر قلبك منه، كيف أطهر نفسي منه ؟ أطهر قلبي بأن أقول لنفسي إن الناس لا ينفعوني إن عصيت الله ولا ينقذوني من العقاب وإن أطعت الله لم يجلبوا إلي الثواب .


فالذي يجلب الثواب ويدفع العقاب هو الله، إذا كان الأمر كذلك فلماذا تشرك بالله عز وجل، لماذا تنوي بعبادتك أن تتقرب إلى الخلق ولهذا من تقرب إلى الخلق بما يتقرب به إلى الله ابتعد الله عنه وابتعد عنه الخلق .


يعنى لا يزيده تقربه إلى الخلق بما يقربه إلى الله إلا بعداً من الله ومن الخلق، لأن الله إذا رضي عنك أرضى الناس عنك وإذا سخط عليك أسخط عليك الناس نعوذ بالله من سخطه ومن عقابه .


المهم يا أخي عالج القلب دائماً، كن دائما في غسيل للقلب حتى يطهر كما قال الله عز وجل: { أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم } فتطهير القلب أمر مهم جداً أسأل الله أن يطهر قلبي وقلوبكم وأن يجعلنا له مخلصين ولرسوله متبعين





يتبع إن شاء الله

[/
b]




[i]
MÂĢÎŋÒ2Б
MÂĢÎŋÒ2Б
.::: مؤسس المنتدى :::.
.::: مؤسس المنتدى :::.
▣ الجنس : ذكر
✿ السٌّــــمــــعَــــة : 4
✎ مساهماتي : 612
$ الــنـــقــــاط : 25439
✔ التسجيل : 11/11/2011
https://amisdz.yoo7.com

افتراضي شروح الأحاديث النبوية من كتاب رياض الصالحين للشيخ العثيمين  Empty رد: شروح الأحاديث النبوية من كتاب رياض الصالحين للشيخ العثيمين

الثلاثاء 15 نوفمبر - 1:32
بسم الله الرحمن الرحيم

37 - وعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه " متفق عليه . و الوصب : المرض




38 - وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فقلت يا رسول الله إنك توعك وعكاً شديداً قال :" أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم قلت ذلك أن لك أجرين قال أجل ذلك كذلك ما من مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته وحطت عنه ذنوبه كما تحط الشجرة ورقها " متفق عليه . و الوعك مغث الحمى وقيل الحمى .







الشَّرْحُ






في حديث أبي سعيد وأبي هريرة وابن مسعود رضي الله عنهم أجمعين فيه دليل على أن الإنسان يكفر عنه بما يصيبه من الهم والنصب والغم وغير ذلك وهذا من نعمة الله سبحانه وتعالى يبتلي سبحانه وتعالى عبده بالمصائب وتكون تكفيراً لسيئاته وحطا لذنوبه والإنسان في هذه الدنيا لا يمكن أن يبقى مسروراً دائما بل هو يوم يسر ويوم يحزن ويوم يأتيه شيء ويوم لا يأتيه فهو مصاب بمصائب في نفسه ومصائب في بدنه ومصائب في مجتمعه ومصائب في أهله ولا تحصى المصائب التي تصيب الإنسان ولكن المؤمن أمره كله خير إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له فإذا أصبت بالمصيبة فلا تظن أن هذا الهم الذي يأتيك أو هذا الألم الذي يأتيك ولو كان شوكة لا تظن أنه يذهب سدى بل ستعوض عنه خيراً منه ستحط عنك الذنوب كما تحط الشجرة ورقها وهذا من نعمة الله .




وإذا زاد الإنسان على ذلك الصبر الاحتساب أي احتساب الأجر كان له مع هذا أجر فالمصائب تكون على وجهين:



1 - تارة إذا أصيب الإنسان تذكر الأجر واحتسب هذه المصيبة على الله فيكون فيها فائدتان تكفير الذنوب وزيادة الحسنات .


2 - وتارة يغفل عن هذا فيضيق صدره ويغفل عن نية الاحتساب والأجر على الله فيكون في ذلك تكفير لسيئاته إذا هو رابح على كل حال في هذه المصائب التي تأتيه فإما أن يربح تكفير السيئات وحط الذنوب بدون أن يحصل له أجر لأنه لم ينو شيئاً ولم يصبر ولم يحتسب الأجر وإما أن يربح شيئين كما تقدم .




ولهذا ينبغي للإنسان إذا أصيب ولو بشوكة فليتذكر الاحتساب من الله على هذه المصيبة وهذا من نعمة الله سبحانه وتعالى وجوده وكرمه حيث يبتلي المؤمن ثم يثيبه على هذه البلوى أو يكفر عنه سيئاته فالحمد لله رب العالمين .




يتبع إن شاء الله




[i]
MÂĢÎŋÒ2Б
MÂĢÎŋÒ2Б
.::: مؤسس المنتدى :::.
.::: مؤسس المنتدى :::.
▣ الجنس : ذكر
✿ السٌّــــمــــعَــــة : 4
✎ مساهماتي : 612
$ الــنـــقــــاط : 25439
✔ التسجيل : 11/11/2011
https://amisdz.yoo7.com

افتراضي شروح الأحاديث النبوية من كتاب رياض الصالحين للشيخ العثيمين  Empty رد: افتراضي شروح الأحاديث النبوية من كتاب رياض الصالحين للشيخ العثيمين

الثلاثاء 15 نوفمبر - 1:33
- وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أراد الله بعبده خيراً عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة " وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط " رواه الترمذي وقال حديث حسن .





الشَّرْحُ




الأمور كلها بيد الله عز وجل وبإرادته لأن الله يقول عن نفسه فعال لما يريد ويقول { إن الله يفعل ما يشاء } فكل الأمور بيد الله والإنسان لا يخلو من خطأ ومعصية وتقصير في الواجب، فإذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا إما بماله أو بأهله أو بنفسه أو بأحد ممن يتصل به .



المهم أن تعجل له العقوبة، لأن العقوبات تكفر السيئات فإذا تعجلت العقوبة وكفر الله بها عن العبد فإنه يوافي الله وليس عليه ذنب ، قد طهرته المصائب والبلايا حتى إنه ليشدد على الإنسان موته لبقاء سيئة أو سيئتين عليه، حتى يخرج من الدنيا نقيا من الذنوب، وهذه نعمة لأن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة .




لكن إذا أراد الله بعبده الشر أمهل له واستدرجه وأدر عليه النعم ودفع عنه النقم حتى يبطر ويفرح فرحاً مذموما بما أنعم الله به عليه .




وحينئذ يلاقي ربه وهو مغمور بسيئاته فيعاقب بها في الآخرة نسأل الله العافية فإذا رأيت شخصاً يبارز الله بالعصيان وقد وقاه الله البلاء وأدر عليه النعم فاعلم أن الله إنما أراد به شراً لأن الله أخر عنه العقوبة حتى يوافي بها يوم القيامة .




ثم ذكر في هذا الحديث أن عظم الجزاء من عظم البلاء يعني أنه كلما عظم البلاء عظم الجزاء فالبلاء السهل له أجر يسير والبلاء الشديد له أجر كبير لأن الله عز وجل ذو فضل على الناس إذا ابتلاهم بالشدائد أعطاهم عليها من الأجر الكبير وإذا هانت المصائب هان الأجر .




وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضى فله الرضى ومن سخط فله السخط وهذه بشرى للمؤمن إذا ابتلي بالمصيبة فلا يظن أن الله سبحانه يبغضه بل قد يكون هذا من علامة محبة الله للعبد يبتليه سبحانه بالمصائب فإذا رضي الإنسان وصبر واحتسب فله الرضى وإن سخط فله السخط .



وفي هذا حث على أن الإنسان يصبر على المصائب حتى يكتب له الرضى من الله عز وجل والله الموفق




يتبع إن شاء الله




[b][i][center]
MÂĢÎŋÒ2Б
MÂĢÎŋÒ2Б
.::: مؤسس المنتدى :::.
.::: مؤسس المنتدى :::.
▣ الجنس : ذكر
✿ السٌّــــمــــعَــــة : 4
✎ مساهماتي : 612
$ الــنـــقــــاط : 25439
✔ التسجيل : 11/11/2011
https://amisdz.yoo7.com

افتراضي شروح الأحاديث النبوية من كتاب رياض الصالحين للشيخ العثيمين  Empty د: شروح الأحاديث النبوية من كتاب رياض الصالحين للشيخ العثيمين

الثلاثاء 15 نوفمبر - 1:37
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " متفق عليه .


و الصرعة بضم الصاد وفتح الراء وأصله عند العرب من يصرع الناس كثيراً






46 - وعن سليمان بن صرد رضي الله عنه قال كنت جالساً مع النبي صلى الله عليه وسلم ورجلان يستبان وأحدهما قد احمر وجهه وانتفخت أوداجه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد لو قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ذهب عنه ما يجد فقالوا له إن النبي صلى الله عليه وسلم قال تعوذ بالله من الشيطان الرجيم " متفق عليه






الشَّرْحُ







هذان الحديثان اللذان ذكرهما المؤلف في الغضب جمرة يلقيها الشيطان في قلب ابن آدم فيستشيط غضباً ويحتمي جسده وتنتفخ أوداجه ويحمر وجهه ويتكلم بكلام لا يعقله أحياناً ويتصرف تصرفاً لا يعقله أيضاً ولهذا جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أوصني قال لا تغضب قال أوصني قال لا تغضب قال أوصني قال لا تغضب .







وبين النبي عليه الصلاة والسلام في حديث أبي هريرة هذا الذي ذكره المؤلف رحمه الله أن الشديد ليس بالصرعة فقال ليس الشديد بالصرعة أي ليس القوي في الصرعة الذي يكثر صرع الناس فيطرحهم ويغلبهم .





هذا يقال عنه عند الناس إنه شديد وقوي ولكن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ليس هذا هو الشديد حقيقة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب أي القوي الحقيقة هو الذي يصرع نفسه إذا صارعته وغضب ملكها وتحكم فيها لأن هذه هي القوة الحقيقية .





قوة داخلية معنوية يتغلب بها الإنسان على الشيطان لأن الشيطان هو الذي يلقي الجمرة في قلبك من أجل أن تغضب .





ففي هذا الحديث الحث على أن يملك الإنسان نفسه عند الغضب وأن لا يسترسل فيه لأنه يندم بعده ، كثيراً ما يغضب الإنسان فيطلق امرأته وربما تكون هذه الطلقة آخر تطليقة .





كثيراً ما يغضب الإنسان فيتلف ماله إما بالحرق أو بالتكسير، كثيرا ما يغضب على ابنه حتى يضربه وربما مات بضربه وكذلك يغضب على زوجته مثلاً فيضربها ضرباً مبرحاً وما أشبه ذلك من الأشياء الكثيرة التي تحدث للإنسان وقت الغضب ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يقضي القاضي بين اثنين وهو غضبان لأن الغضب يمنع القاضي من تصور المسألة ثم من تطبيق الحكم الشرعي عليها، فيهلك ويحكم بين الناس بغير الحق .





وكذلك ذكر المؤلف رحمه الله حديث لسليمان بن صرد رضي الله عنه في رجلين استبا عند الرسول صلى الله عليه وسلم فغضب أحدهما حتى انتفخت أوداجه واحمر وجهه فقال النبي صلى الله عليه وسلم إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد لو قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أعوذ بالله أي اعتصم به من الشيطان الرجيم لأن ما أصابه من الشيطان .






وعلى هذا فنقول المشروع للإنسان إذا غضب أن يحبس نفسه وأن يصبر وأن يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم وأن يتوضأ فإن الوضوء يطفئ الغضب .







وإن كان قائماً فليقعد وإن كان قاعداً فليضطجع وإن خاف خرج من المكان الذي هو فيه حتى لا ينفذ غضبه فيندم بعد ذلك والله الموفق .






يتبع إن شاء الله








[b][i][center]
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى