رسالة ارسلتها في الثمانينات لصديق ارسل الي دعوة حضور زفافه و ارسلها اليوم لكل مقبل على الزواج

رسالة ارسلتها في الثمانينات لصديق ارسل الي دعوة حضور زفافه و ارسلها اليوم لكل مقبل على الزواج


بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة و السلام على رسول الله سيد الاولين و الاخرين و اما م المتقين و قائد الغر المحجلين جاءنا بالنور و الكتاب المنير و سعدت به البشرية فكان رحمة للعالمين بشيرا و نذيرا بشر اتباعه من خلق الله بجنة عرضها السموات و الارض اعدت للمتقين و اندر الخلق لمن انكر و كفر و جحد فكان من الغاوين

جاءنا و الامة تتكالب على لا شيء او على اتفه الاشياء فابتعدت عن الجادة و سقطت في الهاوية امة خاوية على عروشها تتقاتل من اجل لقمة العيش او شربة ماء او قطعة ارض امة تجتمع على طاولات القمار و على كؤوس الخمر الا ما رحم الله امة نست انها مكلفة برفع راية الحق في كل زمان و مكان هذه الامة هي التي ارسل الله اليها هذا النبي ليقيم الحجة على كل من سمع به و لم يؤمن به

فنشهد انه قد بلغ الرسالة حق البلاغ و ادى الامانة حق الاداء نصح الامة و اقام الحجة و امر بالمعروف و نهى عن المنكر و ثبت على الحق و دافع عن المظلوم و قرع باب الظلم فلا فرق بين عربي و اعجمي الا بالتقوى و لا بين اسود و لا ابيض الا بالتقوى و أتم

الرسالة

== اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا ==الاية

اخي الكريم اختي الفاضلة

ايها البيت السعيد بما فيهم الوالد و الوالدة و الاخ و الاخت و الابن و الابنة

ايها الجمع الكريم

كيفما كانت حالتكم و على اي حال كنتم

احييكم بتحية الاسلام ..........اولها سلام و ما احوجنا الى سلام و امن و عافية و اظمئنان

ووسطها رحمة و مااحوجنا الى رحمة و عدل و اكرم و امان

و اخرها بركة و يوم ان غاب الاسلام ارتفعت البركة

فاقولها جامعة مانعة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تحية طيبة ذكية زكية ازفها اليكم يال العرس راجيا من المولى العلي القدير ان تجدكم هذه الرسيلة و انتم في غاية من الحب و الوفاء و القوة و الثبات و الصدق و الاخلاص و ما احوجنا نحن بنو ادم الى مثل هذه الصفات لان بها تتم السعادة النفسية و بها تتحقق السعادة الواقعية لان القضية قضية قلب فان صلح صلحت الشخصية و استقامت على النهج الصحيح وا ن فسدت فسدت الشخصية و انهارت و انتهت

والحقلائق حقائبها القلوب وحصنها الايمان وميدانهاالنفس فاذا ثبت في عالم القلوب وتحصنت بقوة الايمان كتب الله لها الخلود في عالم الواقع وما الواقع الاحركة الناس وما حركة الناس الا تفاعل النفوس هذه النفوس ميدان خصب اما تترعرع فيها شجر ة الايمان اصلها ثابت و فرعها في السماء و إماتترعرع فيها اشجار الظلال و الفساد و الكفر و العصيان و العدوان و التمرد فتغدو نفوسا خبيثة لا يقام لها وزن في دنيا الناس و المؤمنين ولانسان بين القيول و الرفض بين الايجاب و السلب بين الكفر و الايمان بين الصعود الى المجد و العلى و بين الهبوط الى الحضيض و عليه ان يختار ويتحمل لون الاختيار.... اناهديناه النجدين إما شاكرا و إما كافورا.. وهذه طبيعة الرسل ومن اجل هذا بعثوا ليبينوا للناس اجمعين ما يصلح دنياهم ويفسد اخرتهم والرسالة التي جاء به جميع الانبياء ورسل هي رسالة الاسلام.....ان الدين عند الله الاسلام

والاسلام وحده هو الذي يملك عوامل الخير و عناصر القوة و اسباب السعادة انه يريدها داخلية قبل ان تكون خارجية لان الاشياء بما تتضمن من قيم و مبادئ و لذالك اعتنى الاسلام ببناء النفوس و الاسر و المجتمعات و الامم بناءا يستقيم به الحياة و اعتنى بتصحيح تصور الانسان للكون و الحياة و الانسان نفسه لان ببناء العقيدة تقام الحقائق و تشيد الحضارات و يصلح حال العباد و البلاد

و نحن نعيش لحظات إقامة بيت مسلم جديد لا يسعنا إلاأن ندعوا الله تعالىان يبارك له و يبارك عليها و يجعل هذا البيت خيرا وسلاما و امنا و إسلاما

ايها الاخ الوفي

المسؤولية أمر يتحمله كل مسلم أولا بالغ مكلف و تتعدى المسرولية الوضع الذي هو فيه هذا المسلم سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا

فالمسؤولية و هو فرد

غيرها و هو زوج

غيرها و هو أب

غيرها و هو رب بيت فيه الابناء و البنات

و للمسؤولية ضوابط تحكمها

==== مصدرها

الذي امرك بالصلاة والذي امرك بالزكاة هو الذي امرك بالزواج

و المسلم لا ينظر الى الزوجة كزوجة إنما ينظر اليها كأخت في الله وواجب الاخ نحو اخته

إن ينصحهااذا أخطات

و يذكرها اذا نسيت

ويعلمها اذا جهلت

و قبل هذا اليوم كانت في بيتها سيدة و صاحبة رأي و مشورة

و ابتداءا من الان اصبحت جزء لا يتجزأ من أسرتك فأنظر اليها كنفس و كقلب و كذات ينبغي الاعتناء بها و الرسول صلى الله عليه و سلم يذكرنا ==خيركم خيركم لاهله وأنا خيركم لاهلي==

==== موضوعها ====

و موضوعها الاسلام عقيدة و شريعة و عبادة و معاملة فالمعاملة ينبغي ان تكون اسلامية في مبدئها اسلامية في جوهرها اسلامية في الواقع

و هي جاءت اليك كمسلمة ينبغي ان تجد الاسلام مجسدا في كل شيء يعني انها تريد ان تعيش اسلامها في بيت زوجها فكن لها العون و مد يد المساعدة و كن سببا في العيش الكريم و في تحقيق اسلامها

===دائرتها===

دائرة المسؤولية تتحدد على قدر الطاقة

فهناك مسؤولية نحو النفس أن تحاسبهاو تراقبها و تجاهدها و تخضعها لامر الله

و نحو بيتها أن تلزم البيت على اقامة البيت ايمانا و تربية و تكوينا و هدفا و ان يتحمل البيت مسؤولية تربية من فيه من العباد

و إتجاه المجتمع كل مسلم داعية يدعو الناس بحديثه أو بصمته و بسلوكه اولا لان الناس ملوا الكلام و غابت عتهم الاعمال

و إتجاه الامة إقامة شرع الله

=طبيعتها=

طبيعة المسؤولية يحددها كتاب الله وسنة رسوله الكريم

كل راع مسؤول عن رعيته

كل نفس بما كسبت رهينة

قل كل يعمل على شاكلته

و أخيرااوصيكم بجملة من النصائح

تقوى الله فانها راس الامر كله

أن تاخذوا حذركم من عدوكم اللدود الشيظان الرجيم و ذالك بكثرة ذكر الله تعالى و ان تتوخو السنة في كل امر

تقوية الصلة بالله يكفيكم الله من عدوكم وأعلموا ان شرف المؤمن قيامه الليل و عزه استغناؤه

عن الناس

طريق النصر هو معرفة عوامله و من عوامله معرفةالاشياء على حقيقتها و تسميتها باسمائها حتى لا يحصل عندنا الخلط في تقييم الاعمال

و اعلموا يرحمكم الله أن البيت السعيدهو من الاعمال التي على كل مسلم إقامته و المحافظة عليه

==========================================================================

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!:::::!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وهذا الحديث خاص بكما ايها السادة يا سادة انفسكما فكونا سببا في سعادة انفسكما و سعادة غيركما

و الله يتولى امركما وأمرنا و يختم أعمالنا بالباقيات الصالحات أنه تعم الملى و نعم النصير

و بالله التوفيق

والحقائق حقائبها القلوب وحصنها الايمان وميدانهاالنفس فاذا ثبت في عالم القلوب وتحصنت بقوة الايمان كتب الله لها الخلود في عالم الواقع وما الواقع الاحركة الناس وما حركة الناس الا تفاعل النفوس هذه النفوس ميدان خصب اما تترعرع فيها شجر ة الايمان اصلها ثابت و فرعها في السماء و إماتترعرع فيها اشجار الظلال و الفساد و الكفر و العصيان و العدوان و التمرد فتغدو نفوسا خبيثة لا يقام لها وزن في دنيا الناس و المؤمنين والانسان بين القبول و الرفض بين الايجاب و السلب بين الكفر و الايمان بين الصعود الى المجد و العلى و بين الهبوط الى الحضيض عليه ان يختار ويتحمل لون الاختيار..
.. اناهديناه النجدين إما شاكرا و إما كافورا..
وهذه طبيعة الرسل ومن اجل هذا بعثوا ليبينوا للناس اجمعين ما يصلح دنياهم ويفسد اخرتهم والرسالة التي جاء به جميع الانبياء ورسل هي رسالة الاسلام.....ان الدين عند الله الاسلام

شكرا جعلها الله في ميزان حسناتك

شكرا بارك الله فيك يالشيخ علي جعلها الله في ميزان حسناتك

بارك الله فيك